📁 مقالات جديدة

تعرف على أنواع الابتسامات في لغة الجسد

أنواع الابتسامات في لغة الجسد
ما أنواع الابتسامات في لغة الجسد

الابتسامة هي الشعاع الذي يُنير دروب السعادة، وهي جسر يربط بين الأرواح ويُقرّب المسافات، وهناك العديد من أنواع الابتسامات في لغة الجسد وكلٌ منها تحكي قصةً مختلفة.

ما هي أنواع الابتسامات في لغة الجسد؟

يحتوي الوجه على 28 عظمة تمنح الوجه مرونة استثنائية، مما يجعله منصّة حيوية للتواصل غير اللفظي، وتعتبر الابتسامة أحد أهم التعبيرات الوجهيّة في لغة الجسد، وهناك أنواع متعددة للابتسامات، نذكر منها:

ابتسامة دوشين

تُعرف أيضاً بـابتسامة العينين لأنها ليست محصورة فقط بالفم، حيث ترتفع عضلات الوجه (الخدين) ويظهر تجاعيد لطيفة حول العيون، و تظهر هذه الابتسامة في لحظات الفرح والسعادة الغامرة، وتساعد في إقامة علاقات اجتماعية مبنيّة على الثقة والصدق، وترتبط بمستويات أعلى من الرضا عن الحياة الأمر الذي سيمكّنك من الاستمتاع بحياة صحية، وتبعث على التفاؤل والبهجة في النفس.

ابتسامة الهيمنة

تُعرف أيضاً بالابتسامة السائدة أو الكاسرة، وتعتبر من أكثر أنواع الابتسامات في لغة الجسد قسوة، ولا تنجح في التعبير عن السعادة بل هي وسيلة لإظهار السلطة والتكبّر ضمن المجتمع، وتمتاز برفع الحاجبين والوجنتين مع ميل جانب واحد من الشفاه إلى الأعلى فهي ليست متناسقة وتشبه الابتسامة الساخرة.

ابتسامة المكافأة

تلك الابتسامة الساحرة التي تنبع من دواخلك كمكافأة للذات أو تعبير عن تأثير إيجابي في نفسك، تظهر مثلاً أثناء تفاعلك مع طفل، أو عندما تبتسم بصدق لتشجيعه على الابتسام أيضاً، فهي تعكس مشاعر السعادة و التسلية، في هذه الابتسامة تتحرك عضلات الفم والوجنتين والحاجبين بشكل مُلفت، مما يُحفّز إفراز هرمون الدوبامين، كما تعكس حماسك وانجذابك لشيءٍ.

ابتسامة بان آم

وتُسمّى أيضاً بالابتسامة غير الطبيعية او المُصطنعة، وقد سُمّيت بهذا الاسم نسبةً لمضيفات الطيران في شركة (بان أمريكان)، اللواتي كُنّ مُجبرات على ارتداء هذه الابتسامة الزائفة أمام الرُكّاب بغض النظر عن المواقف أو سلوك الرُكّاب، وتفتقر هذه الابتسامة إلى الصدق وتبدو وكأنها مبالغ بها، ولا تظهر فيها تلك التجاعيد حول العين التي تحدث في الابتسامة الحقيقية.

الابتسامة المُهذّبة

تنتج هذه الابتسامة عن حركة خفيفة للشفتين باتجاه الأذنين، مع الحفاظ على الأسنان مخفية، وهي لا تصل إلى العينين ولكن هذا الأمر لا يدل على عدم صدقها، فهي تظهر عند مقابلة شخص لأول مرة، وتُظهر مشاعر ود كبيرة.

ابتسامة الحرج

تظهر هذه الابتسامة عندما تشعر بموقف محرج، إذ ترافقها عادةً إمالة الرأس نحو الأسفل مع تحويل النظرة إلى الجانب الأيسر غالباً مع ظهور عدم الارتياح على الملامح، و تكون ابتسامة الحرج سريعة وعابرة، إذ تختفي عن وجهك في لمح البصر.

الابتسامة الباهتة

هي الابتسامة العريضة التي يُحاول صاحبها تخفيفها من خلال سحب زوايا الفم إلى الأسفل، وتظهر غالباً عند الأشخاص أصحاب الملامح الواضحة مثل اليابان.

ابتسامة الانتماء

المعروفة أيضاً بابتسامة التعاطف أو الابتسامة الاجتماعية و تُستخدم للتعبير عن مشاعر الاعتراف والتفاهم والمودّة والتسامح، وهي تلك التي يستخدمها الشخص أيضاً للمجاملة، لا تُعبر عن سعادة حقيقية لكنها مهمة للتقرّب من الآخرين، ونُشير إلى أن هذه البسمة لا تظهر فيها الأسنان.

الابتسامة الطفولية

تتميز الابتسامة الطفولية بإمالة الرأس نحو الأسفل مع توجيه النظر إلى الأعلى بينما تكون الشفاه مغلقة، مما يمنح الابتسامة طابعاً بريئاً ومعبراً دون إظهار الأسنان، و تُضفي هذه الإيماءة لمسة من المرح والغموض، مما يجعل الشخص يبدو أكثر طفولة وجاذبية وهي أكثر أنواع الابتسامات في لغة الجسد لطافةً.

الابتسامة الحزينة

تظهر هذه الابتسامة في لحظات الحزن عندما تشعر بعبء الأفكار المستحيلة أو تسترجع ذكريات الماضي المؤلمة، فتتسلل هذه الابتسامة المعقّدة إلى وجهك كأنها تعبير عن مشاعر الألم النفسي الذي يعتريك، ويُقال أن هذه الابتسامة لها فوائد وقائية ولها طابع اجتماعي يُشعر من حولك بالطمأنينة.

ابتسامة المداعبة

تُعرف أيضا بالابتسامة المثيرة أو المغرية، و تُستخدم هذه الأنواع من الابتسامات عندما تحاول جذب انتباه شخص مُعجب به، أو عند رغبتك في التعرّف على شخص جديد ولفت نظره بطريقة مميزة، حيث تُعبر عن مشاعر الخفّة واللعب من خلال ملامح وجهك ونظرات عينيك، و تتنوع أساليب هذه الابتسامة، فمنها ما يتمثّل في ابتسامة صغيرة تُظهر جانب واحد من شفتيك، مما يعطي انطباعاً عن الفخامة أو الغرور، وهناك أيضاً الابتسامة التي تتضمن رفع جانب واحد من الشفة العلوية قليلاً مع تجاعيد خفيفة في الجبين، أو تلك التي تأتي مع عض خفيف للشفاه السفلية.

ابتسامة المؤهل

وهي الابتسامة التي تستخدمها عند إخبار شخص ما خبر سيء أو تحاول توجيه انتقاد بشكل لطيف، وتتميّز بإمالة الرأس قليلاً للأسفل والجانب.

الابتسامة الهادئة

هي تلك الإشارة اللطيفة التي يستعملها الفرد عندما يرغب في إخفاء عُمق مشاعره الإيجابية تجاه ما يستحق التبسّم، وهي واحدة من أهم أنواع الابتسامات في لغة الجسد، و تظهر هذه الابتسامة عندما يرفع الشخص وجنتيه في محاولة لإخفاء سعادة قلبه بينما تسحب زوايا فمه نحو الأسفل، مما يخلق توازناً خاصاً بين عاطفته الحقيقية والمظهر الخارجي.

ابتسامة التوتر

تُعرف أيضاً بابتسامة الانزعاج وتظهر عندما تواجه موقفاً غير مريح أو تشعر بالتوتر، مثل أن تبتسم عندما يسرد لك شخص ما تعليقاً غير مُلائم أو عندما تواجه حالة من الفشل أو النقد، وتبتسم هذه الابتسامة في مواقف مثل مقابلات العمل محاولةً منك لإخفاء مشاعر القلق أو الحرج التي تُسيطر عليك، وذلك لتجنب التعبير عن عدم الراحة أمام الآخرين.

الابتسامة الماكرة

تُعرف أحياناً بالابتسامة المخادعة وهي وسيلة يستخدمها بعض الأفراد لخداع الآخرين ونصب الفخاخ لهم لتبدو ملامحهم لطيفة، مما يساعدهم في التقرّب من ضحاياهم وكسب ثقتهم وبالتالي يسهل عليهم تنفيذ خططهم الخبيثة، لكن هذا لا يعني أنها مقتصرة على المحتالين فقط، بل يمكن أن يلجأ إليها حتى المجرمون ليظهروا بمظهر البراءة واللطف.

الابتسامة الساخرة

أكثر أنواع الابتسامات في لغة الجسد الملغومة إذ تحمل معاني من الازدراء، على الرغم من أن الابتسامة الساخرة قد توحي في البداية بمشاعر إيجابية، إلا أن تعابير العين تكشف عن طبيعتها الحقيقية فتظهر بشكل ملتوي لتعكس تضارب المشاعر بين الشماتة والرفض، فتتحول إلى تعبير مُعقّد يمزج بين السخرية وعُمق المشاعر.

لغة الابتسامة في الحب

في سياق الحب تلعب الابتسامة دوراً مهماً في تقوية الروابط العاطفية بين الشريكين وهي مميزة بين أنواع الابتسامات في لغة الجسد ، فعندما يكون الشخص في صحبة من يُحب يشعر بشيء فريد من نوعه يتمثّل في حالة من الراحة والأمان ينعكس على وجهه بوضوح من خلال ابتسامته، وهذه الابتسامة ليست مجرد رد فعل عابر بل هي تعبير عميق عن الأحاسيس التي يتشاركها الحبيبان، و غالباً ما نجد الشخص الذي يعيش تجربة الحب مبتسماً في أكثر الأوقات، حتى في اللحظات التي قد تبدو فيها الأمور عادية، و نجد أن الشخص الذي يحب أكثر حساسية تجاه التفاصيل الصغيرة التي قد تستدعي الابتسامة، حتى لو كانت نكتة بسيطة أو موقف مضحك، لكن يستجيب الحبيب لها بفرحٍ بالغ تعبيراً منه عن الشعور بالامتنان لتلك اللحظة السعيدة، فهذه الابتسامات تُساهم في بناء تجربة حب مميزة، و تجعل أسس العلاقة أكثر متانة وقوة.

تمت الكتابة بواسطة: سمر درويش.

موقع تكنيكال
موقع تكنيكال
موقع تكنيكال بوابة إلكترونية شاملة متخصصة في نشر المحتوى العربي الهادف و المفيد والمناسب لجميع الفئات العمرية
تعليقات