📁 مقالات جديدة

قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبة

قصة الأرنب والسلحفاة
قصة الأرنب والسلحفاة بشكل مختصر

تعتبر قصة الأرنب والسلحفاة من قصص التراث اليوناني القديم، و برغم أنها قصة قصيرة للغاية، إلّا أنها تحمل حكمة عظيمة جداً، تعلّمنا منها الكثير.

تلخيص قصة الأرنب والسلحفاة

عندما تجمع المنافسة ما بين كائنين مختلفين في الشكل و القدرات والصفات، وتكون النتيجة محسومة لصالح الطرف الأقوى، فتتغير الأقدار في ظل العمل والاجتهاد، عندئذٍ نكون أمام قصة الأرنب والسلحفاة، إليك التفاصيل.

منافسة غير متكافئة

في إحدى الغابات الجميلة، كان يعيش الأرنب المغرور، ويفتخر دائماً بقدراته أمام الجميع، وفي ذات يوم كانت تمشي السلحفاة البطيئة بجانب الأرنب، وعندما شاهدها استهزأ بها و سخر من طريقة سيرها البطيء، وأخذ يُردد بصوتٍ عالٍ: (يا لك من سلحفاةٍ مسكينة، لا أعتقد أنك تستطيعين الوصول إلى منزلك اليوم اليوم)، فنظرت السلحفاة إليه وقالت: (هل يمكنك التواضع أيها الأرنب المغرور، والدخول مع سلحفاة مسكينة مثلي في سباق؟)، ضحك الأرنب وقال: (بالطبع ياعزيزتي أنا موافق، لكن لا تبكي عند الهزيمة، فإن هزيمتك محتومة).

بدء السباق

اجتمع الحيوانات في الغابة لمشاهدة هذا السباق الذي ولا بد أن يكون الأرنب فيه هو الفائز، لكن جمعهم الفضول والشعور بالشفقة على صديقتنا السلحفاة، فهي غالباً ستكون بحاجة إلى المواساة في هذا المأزق الذي أوقعت نفسها به، فكيف لذلك الكائن البطيء والضعيف أن يفوز على من هو أسرع منه بمئات المرات، بدء السباق وانطلق الأرنب والسلحفاة للوصول إلى خط النهاية، لكن الأرنب الذي كان متأكداً من فوزه قرر أن يأخذ قيلولة صغيرة في منتصف الطريق، وعند استيقاظه يكمل سيره نحو خط النهاية وينتظر وصول السلحفاة البطيئة التي ما زالت في بداية الطريق، ليتم الإعلان عن فوزه بالسباق.

النهاية غير المتوقعة

وصلت السلحفاة المجتهدة إلى جانب الأرنب الذي وجدته يغط في نومٍ عميق دون أن يشعر بمرور الوقت، ضحكت وقالت: (يا لك من شخصٍ غبي و مغرور)، وأكملت سيرها نحو خط النهاية وهي مُتعبة، فقد بذلت الكثير من الجهد للوصول إلى هذا الحد ولم تشعر بالاستسلام، استيقظ الأرنب ليجد أن السلحفاة أصبحت عند خط النهاية ولن يستطيع اللحاق بها للفوز، وبالفعل انتصرت صديقتنا السلحفاة على الأرنب في السباق، وبارك لها جميع الحيوانات واحتفلوا بفوزها، بينما يبكي الأرنب على خسارته في  الطرف الآخر.

ما هي العبرة من قصة الأرنب والسلحفاة؟

  • الغرور والتكبّر يقودان إلى الفشل.
  • الاجتهاد والمثابر والإصرار على العمل يقودان إلى النجاح.
  • يجب أن نتعامل مع المنافسة بجديّة، مهما كانت قوّتنا وقدراتنا.
  • يجب أن نتقبّل الهزيمة ونعمل على تحسين نقاط ضعفنا.
  • توضّح القصة أهميّة التركيز على الهدف للوصول إليه.
  • الاجتهاد أهم من الموهبة، فبالاجتهاد نستطيع تحقيق النجاح.

تمت الكتابة بواسطة: سمر درويش.

موقع تكنيكال
موقع تكنيكال
موقع تكنيكال بوابة إلكترونية شاملة متخصصة في نشر المحتوى العربي الهادف و المفيد والمناسب لجميع الفئات العمرية.
تعليقات