📁 مقالات جديدة

أجمل اقتباسات من رواية البؤساء (فيكتور هوجو)

اقتباسات من رواية البؤساء
أحلى اقتباسات من رواية البؤساء

تشتهر مؤلفات فيكتور هوجو بكونها تجمع بين الحب والتضحية والظلم والجشع وخاصةً واحدة من أشهر مؤلفاته، إليك أهم اقتباسات من رواية البؤساء.

أشهر اقتباسات من رواية البؤساء

إليك باقة من أجمل ما قاله فيكتور هوجو في رواية البؤساء:

  • كنت غبياً فأصبحت شريراً، و قتلت القسوة في نفسي كل ماهو شريف و نبيل، إلا إن حدث حادث ردني إلى سواء السبيل، ولكن معذرة فأنتم لا تستطيعون أن تفهموا كل كلامي.
  • ومما لا ريب فيه أن حلول الليل يجلب معه إلى قلب الوحيد المنفرد شيئاً غير قليل من الوحشة.
  • علّم نفسه أن يستعيض عن أمه المتوفاة بحنان أمه التي لا تموت ،الوطن.
  • البؤساء لا ينظرون ورائهم، فهم يعلمون أن النحس يلازمهم وأن الشقاء يطاردهم.
  •  كان متعطشاً إلى الاحترام، تعطش الظمآن إلى الماء.
  • وصل إلى طولون بعد رحلة استغرقت سبعة وعشرين يوماً، وهناك زالت الحياة التي ألفها، بل زال الزي الذي عُرف به، فأصبح رقماً بعد أن كان إنساناً.
  • وبعد تسعة عشر عاماً أُطلق سراحه من السجن الذي دخله لأنه سرقَ رغيفاً.
  • دخل السجن باكياً، جزعاً، مرتجفاً وغادره متجهماً ثائراً.
  • وأشاح بوجهه وغمغم: لا شيء أن يموت الإنسان، ولكنه من المخيف أن لا يعيش.
  • لقد أرهقته الدنيا بنوائبها لكنه لم يأخذ منها إلا التقوى، فهو قد عجم عودها فألفاها غرّارة تجعل ذا المجد حقيراً، وذا النخوة ذليلاً، وذا العزّة مغلوباً حسيراً.
  • ولكن النور لا يعني المسرّة، فثمة آلام تتخلل الإشعاع، واللهب عدوّ الجناح، وأعجوبة العبقرية هي الاحتراق والتحليق رغم النور والنيران.

أجمل اقتباسات من رواية البؤساء عن الحب

يتناول فيكتور هوجو أحاديثه ضمن الرواية مستعرضاً الحب بصوره الجميلة وبتعبيره الفصيح الذي لا يخلو من الجمال، إليك أجمل أقواله عن الحب:

  • قلة من الناس الآن يجرؤون على القول إنّ كائِنَيْن قد وقعا في الحب لأنّهما نَظَرا إلى بعضهما البعض، ومع ذلك، فهذه هي الطريقة التي يبدأ بها الحب، وبهذه الطريقة فقط.
  • أن تحب أو تُحب، هذا يكفي، لا تطلب المزيد.
  • أنت الذي تعاني لأنك تحب، ولا تزال تحب المزيد، الموت من الحب هو الحب به.
  • الموت من قلة الحب أمر مروع، اختناق الروح. الحب يكاد يستبدل الفكر، الحب هو نسيان شديد لكل شيء آخر.
  • وتذكروا، الحقيقة التي قيلت ذات مرة: أن تحب شخاً آخر هي أن ترى وجه الله.
  • كم هو الحب عقيم إنه لا يكف عن تكرار كلمة واحدة (أحبك) وكم هو خصب لا ينضب، هناك ألف طريقة يمكنه أن يقول بها الكلمة نفسها.
  • بعد الاعتراف الأول، لا تعود كلمة أحبك تعني شيئا، لذا دافع كبار العشاق، عن شرف الكلمات (البكر) التي خُلقت لتلفظ مرة واحدة، فبالنسبة لهؤلاء كلمة أحبك حدثٌ لغويٌّ جلل.
  • الروح التي تحب وتتألم هي في حالة سامية.
  • لكل منا كائن نستنشق الحياة من ثناياه، فإذا زال من حياتنا انقطع الهواء الذي نتنفس فتكتم أنفسنا، ويحتقن الدم في وجوهنا ونموت، والموت بسبب الافتقار إلى الحب أمر مروع، انه اختناق الروح.

أهم اقتباسات رواية البؤساء عن العدالة

يناقش فيكتور هوجو في روايته سُبل الوصول للعدل عارضاً إيها في جمل معبرة ومستعاضاً بها عن التوصيل المباشر الهجومي، لذا إليك أجمل اقتباسات من رواية البؤساء عن العدل والعدالة:

  • أن تدين بالحياة لفاسد، أن تكون على الرغم من ذلك في مستوى الهارب من العدالة، أن تخون المجتمع لتكون صادقاً مع ضميرك، إنّ كل هذه السخافات تتراكم على النفس، هذا ما يقتلك.
  • في كثير من الأحيان عندما نعتقد أننا نعقد خيطاً واحداً، فإننا نربط خيطاً آخر تماماً.
  • ما هو الأكثر حزناً والأعمق من رؤية ألف شيء لأول مرة وآخر مرة؟ السفر هو الولادة والموت في كل لحظة.
  • أُكرّر، سواء كنّا إيطاليين أو فرنسيين، فإنّ البؤس يعنينا جميعا.
  • كان عليه أن يقبل مصير كل وافد جديد إلى بلدة صغيرة، حيث يوجد الكثير من الألسنة التي تتنقل والقليل من العقول التي تفكر.
  • النَّاس يولدون من بطون أمهاتهم أحراراً متساوين في الحقوق، و لكن عندما يخوضون مُعترك الحياة لا يعودون متساوين في الحقوق، فمنهم من تسلب حريتهِ، و منهم من يعاني الفقر أو المرض أو الجوع، و قلّة من الناس من يهتمون بهم.
  • أيها المواطنون، في المستقبل لن يكون هناك ظلمة ولا صواعق، ولا جهل شرس ولا دماء بالدم، في المستقبل لن يقتل أحد رفاقه، وستشرق الأرض، وسيحب الجنس البشري، سيأتي، أيها المواطنون، في ذلك اليوم الذي سيكوّن فيه الجميع انسجاماً وتناغماً ونوراً وفرحاً وحياة.

اقتباسات متنوعة من رواية البؤساء

إليك أجمل اقتباسات رواية البؤساء المتنوعة والمختلفة والمستوحاة بعناية:

  • سعادة الحياة العظيمة هي الاقتناع بأنّنا محبوبون.
  • الضحك هو نور الشمس، يطارد الشتاء من وجه الإنسان.
  • حتى أحلك الليل ستنتهي والشمس ستشرق.
  • ما وراء الحاجز، هل هناك عالم تتوق لتراه؟ ثم انضم إلى المعركة التي ستمنحك الحق في أن تكون حراً.
  • طوبى له من عابد رأى عيوب نفسه فقوّمها، ورأى عيوب الناس فأغض عنها، ورأى الضلال والكفر فاستعان بالله على ما فيه الخير والمنفعة.
  • فإن علّمت إنساناً القراءة، أشعلت قبساً، وكل كلمة يكتبها هي شرارة يقدحها.
  • أود أن أنسى الحياة، فالحياة اختراع فظيع، وهي لا تدوم، ولا جدوى منها.
  • إننا نكافح في سبيل الحياة بينما هي مسرح لا يوجد فيه إلا النزر اليسير من الأمور الملموسة الحقيقية.

العبرة من رواية البؤساء

رواية البؤساء عبارة عن عمل أدبي كلاسيكي وملحمة بشرية ينقلها لنا فيكتور هوجو مستعرضاً معاناة البشرية، وما تكمنه تلك النفوس من شرور وذلك عقب الثورة الفرنسية الكبرى لينقل خلال هذه الفترة فيكتور جميع المآسي التي حدثت في تلك الحقبة كما أن هذه النفوس لم يكن متأصلاً الشر في بعضها بل إنه تولّد نتيجة ما حدث في تلك الفترة وبيّن أن تلك النفوس كانت تنتظر الوازع الذي يتيح لها أن تخرج أسوأ مافيها، وأن الرحمة والرأفة عليها أن تصحو من جديد لإعادة تلك النفوس بخيرها كما كانت.

من هو فيكتور هوجو؟

هو أديب و كاتب وشاعر وروائي فرنسي ولد عام 1802م، وتوفي عام 1885م، ويعد من أبرز الأدباء في عصره وخاصةً في الحقبة الرومانسية واشتهر في فرنسا بكونه شاعراً ولديه العديد من الدوواين بينما خارج فرنسا عُرف بكونه روائياً وكاتباً وتعد رواية البؤساء ورواية (أحدب نوتردام) من أبرز أعماله وأشهرها.

تمت الكتابة بواسطة: فريال محمود لولك.

موقع تكنيكال
موقع تكنيكال
موقع تكنيكال بوابة إلكترونية شاملة متخصصة في نشر المحتوى العربي الهادف و المفيد والمناسب لجميع الفئات العمرية.
تعليقات