

موقع تكنيكال بوابة إلكترونية شاملة متخصصة في نشر المحتوى العربي الهادف و المفيد والمناسب لجميع الفئات العمرية
لقد فرض الله تعالى علينا في دين الإسلام الفرائض حيث لنا الأجر الكبير عند أداء الفريضة وفي نفس الوقت لنا العقاب عند تركها والامتناع عنها حيث خص الإنسان في الفرائض المشتركة بين الرجل والمرأة ولكن هناك بعض الفرائض على الرجل تختلف عن المرأة فمثلا الحجاب الذي فرضه على النساء حيث سأتحدث عن هذه الفريضة وما هو حكم خلع الحجاب في الإسلام.
الحجاب هو عبارة عن رداء ترتديه المرأة المسلمة بغرض الستر وحجب جسدها وشعرها عن الظهور للرجال المحرمين عليها وعورة المرأة في الإسلام هي كل جسدها عدا وجهها وكفيها فيجب أن تقوم بحجب وإخفاء كل عورتها بارتداء الملابس الفضفاضة وغير الشفافة والخروج من المنزل بملابس الشرعية وهو من الفرائض التي يعاقب الله تعالى على تركها والامتناع عنها.
نعم الحجاب واجب شرعاً على كل مسلمة بالغة عاقلة ودليل ذلك ما جاء في الكتاب والسّنة حجاب المرأة هو ما تستر المرأة به جسدها ويكون حاجباً لأعين الرجال عنها و الحجاب لغة الستر فحجَب الشيء أي: ستَره وفي الاصطلاح لباس شرعي تستتر به المرأة المسلمة ليمنع الرجال أجانب من رؤية شيء من بدنها فحكم الحجاب في الإسلام الحجاب واجب شرعاً على كل مسلمة بالغة عاقلة.
الحجاب واجب على المرأة وخلعه معصية لا شك فيه يعاقب الله تعالى عليها في ترك للأمر و وفقاً للدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الحور بعد الكور ) أي من النقصان بعد التمام وذلك لأن الحجاب واجب ويجب الالتزام به.
ولا يوجد إحراج لخلعه أمام النساء أما بالشارع لا يمكن ولكن إن كان المكان أمانًا لا حرج به.
يعتبر فرضاً على المرأة في الإسلام ويعتبر بمثابة الحفظ والستر للمرأة وهو دليل على طهارة القلب.
و دليل صدق الإيمان حيث إنّه يدفع أسباب الفتنة والريبة عن المرأة الصالحة.
ويحفظها من أعين النّاس ويبعد عنها كل ما يمكن أن يدور حولها من الشبهات.
ويحفظها من الوقوع في المحرمات.
ومن فوائد الحجاب أيضاً حماية المرأة من أعين الرجال الذين ليسوا من محارمها والحفاظ على شرفها وكرامتها.